The Fact About المراهقة في الوسط المدرسي That No One Is Suggesting
The Fact About المراهقة في الوسط المدرسي That No One Is Suggesting
Blog Article
تفسير الاحلام تفسير رؤية زميل الدراسة في المنام بالتفصيل
يتحدد سلوك الفرد في هذه الفترة حيال جسده انطلاقا من موقف ازدواجي من هذا الجسد ( القبول - الرفض) فالجسد يمثل موقعا رئيسيا لتلك الانفعالات والمشاعر الغريزية التي تنشطها مرحلة البلوغ وما يصحبها من تطورات عضوية بيولوجية مما يؤمن للمراهق تدريجيا الدخول فيالحياة الجنسية. ومن خلال جملة التجارب المعيشة والصداقات التي يربطها المراهق مع اترابه يئسس هذا الاخير صورة لجسده التي عادة ما تلونها الطموحات والاحلام وقد تصل الى اتخاذ نماذج خارجية كبعض الرياضيين او الممثلين. ولعل نمو الوظائف الذهنية لدى المراهق والانتقال من المرحلة الحسية الى المرحلة التجريدية سوف يساعده على تاسيس جملة من الافكار والقيم والمثل التي يختزل فيها التصورات والمواقف تجاه القونين والنظم الاخلاقية والقواعد السلوكية وكذلك ردود افعال الاخرين.
تَجري مُعالجة المشاكل المحددة حسب الحاجة، ويجري توفير الدعم العام والتشجيع.
مشاكل المراهقين طرق تشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق بالمدرسة
مشاكل المراهقين في المدرسة يمكن تلخيصها ببعض النقاط الرئيسية وأهمها ما يأتي[٢]:
تمثل فترة المراهقة بداية تاسيس كيان مستقل فالمراهق قد غادر مرحلة الطفولة وانفصل حينئذ عن العلاقات الطفولية التي تربظه بجسده وبالاحرين . فهو يؤسس لهوية جديدة يرفض من خلالها الخضوع والتبعية لعالم الكهول الذين لا يتعاملون معة على اساس انه راشد مما يخلق لديه شعورا بالتازم وعدم التوازن.ومهما يكن من امر فالمراهق قد دخل في مرحلة التعبير عن ذاته المستقلة من خلال انتاج صورة مثلى للانا الذي يعتبر تجاوزا لصورة الاب التي تماهىبها عندما كان طفلا الى انا يتماشى تماما والمرحلة الجنسية التي دخلها فجعلته يقطع مع جسده الطفولي .فهو يبدا بالشعور بذاته والتاسيس لها انطلاقا من تجربته الجنسية مع جسده في مرحلة البلوغ وقطعه مع صورة الاب التي لم يعد يعتبره نموذجا يتماهى به.
ب - يتمتع بحس مدني متطور قائم على التلازم بين الحرية والمسؤولية.
التشتت بالأحلام والطموح: لأحلام المراهقين الطموحة وأفكارهم الغريبة والمبالغ فيها أثر ذو حدين على تحصيلهم الدراسي، فمن جهة قد تؤدي هذه الأفكار والأحلام إذا وضعت في مسارها الصحيح إلى جعله متفوقاً في دراسته متلهفاً للوصول لأحلامه، ومن جهة أخرى قد تشغله عن واجباته المدرسية فهو لم يعد يرى فيها ما يشبه أحلامه ويحقق طموحاته.
الأصدقاء والأقران: والعلاقات التي يفضلها المراهقين في هذه المرحلة العمرية الحرجة، فهذه العلاقات قد يكون لها دوراً هاماً في تراجع المراهق وتأخره الدراسي، مثل العلاقات العاطفية والرومنسية وحتى الجنسية التي يعتبر المراهقين فريسةً سهلاً لها وتعتبر من أهم الأسباب التي تشغلهم عن دروسه.
يتميز المراهق برهافة الإحساس وهذا لتغير معالم الإدراك التي هو فيها ، ولاختلال توازنه الداخلي المصاحب للتغيرات التي تحدث النمو المراهقة في الوسط المدرسي .
صعوبة التأقلم مع المرحلة الجديدة: يشعر المراهق بالارتباك بسبب التغيرات الشاملة التي تحصل له، فهذه المرحلة والتغيرات الحاصلة خلالها لها أثر بالغ في إشغال المراهق عن دراسته فهذه التغيرات سوف تجعله متقلباً في المزاج مشتتاً في الرأي وتقدير ما هو بحاجة إليه فعلاً وما هو راغباً فيه.
يؤثر المكان بشكل كبير على شخصية المراهق إلى حد كبير خصوصاً المدرسة التي تعتبر المكان المصغّر عن المجتمع الذي ينتمي إليه المجتمع، فيلتقي بالعديد من الأشخاص الذين يشبهونه أو الذين يخالفونه الآراء، من هنا أهمية الاطلاع على أبرز ما يجمع بين الراهق والمدرسة.
مدارس وجامعات كيفية تحديد الهدف من الدراسة وتحقيق الأهداف الدراسية
بما أن النمو تتدخل فيه عوامل عدة وتصبح في الفرد عادات كما تنقص منه أمور أخرى ، لا توجد أنواع محددة للمراهقة والتي يجب أن تؤخذ كمعيار ، فلكل فرد نوع خاص به وذلك حسب ظروفه البيئية ، الاجتماعية ، النفسية ، والتكوينية الجسمية ، وحسب استعداداته الطبيعية .